الجمعة، 17 يونيو 2016

9 مفاتيح لعلاقة حميمية ناجحة

العلاقة الحميمة نعمة حباها الله للبشر؛ كي تخفف عنهم ما يعانون منه على الأرض وليعبر فيها كل طرف عن مقدار حبه واحتياجة للطرف الاخر ....واليوم  نقدم اليكم 9 مفاتيح لعلاقة حميمية ناجحة

1- ابتعدا عن العنف
– الخشونة في ممارسة العلاقة الحميمة لا تعني الرجولة فقد ذكرت الكثير من الإحصائيات أن نسبة خمسة و تسعين بالمائة من النساء لا يتقبلن العلاقة الحميمة المتسمة بالعنف و الخشونة.
2- البوح بتفاصيل العلاقات الحميمة للغير
– بعض الرجال يحكون عن ممارسة علاقاتهم الحميمة مع زوجاتهن لأصدقائهم المقربين و يبالغون كثيرا في سرد ما حدث و عندما يتزوج أحد الأصدقاء و لا يجد ما حكاه صديقه له فيتهم زوجته بالبرود و الجهل و قد يطلب منها أشياء لا يصح عملها وغير مقبولة، لهذا انصحي زوجكِ وانصحى نفسك بعدم البوح بهذه الأسرار الخاصة للغير.
3- الصداقة
– احرصي على أن تكون العلاقة بينك و بين زوجك تعتمد على الصداقة لأن الصداقة هي أكثر العلاقات نجاحا فالأصدقاء يتعاملون مع بعضهم بعفوية و تقبل و يبدون الاهتمام و لا يقومون بالنقد أو الاستهزاء
4- التدليك
– قومي انتِ وزوجكِ بالإستعانة بتدليك الجسم فإن هذا الأمر يساهم في تقريبكما من بعضكما أكثر و يعمق المشاعر بينكما.
5- تناقشي مع زوجكِ حول رغباتكِ ورغباته
– تناقشي مع زوجك في رغباته في العلاقة الحميمة و في رغباتك أنت أيضا و لا تخجلي من هذا حتى يعرف كل طرف منكما ما يحبه الآخر و ما يبغضه أثناء الممارسة.
6- الإحترام ومراعاة المشاعر
– احرصي على أن يكون الاحترام بينك و بين زوجك متبادلا لأنه الأساس الذي تنجح عليه العلاقة الزوجية بأكملها و منها العلاقة الحميمة فقد أثبتت عدة دراسات أن المرأة عندما تشعر بأن الرجل لا يحترمها تفقد رغبتها في الممارسة، لهذا تحدثي مع زوجكِ حول هذا الأمر وإبتعدا عن النقد أثناء العلاقة الحميمة بل اجعلا هذا الوقت يمر أولًا ثم تحدثا فيما يزعجكما فيما بعد.
7- لا للمواعيد الثابتة
– لا تضعي مع زوجكِ مواعيدًا ثابتة لممارسة العلاقة الحميمة و لا تضعي قواعد رتيبة و مملة بل قومي بكسر كل هذه القواعد و استمتعا فقط.
8- العفوية
– العفوية هي الأمر الصحيح عند ممارسة العلاقة الحميمة فينبغي على الشخص ألا يضع توقعات قد لا تحدث فقد ثبت بأن العفوية هي ما تجعل العلاقة الحميمة ممتعة ومثمرة، لهذا كوني أنتِ وزوجكِ على فطرتكما وطبيعتكما وإبتعدا تمامًا عن التصنع.
9- الإعتماد على المصادر الخارجية
– في مجتمعنا العربي غالبية الخبرات الجنسية تكون خاطئة لأنها غالبا ما تكون تجارب لأشخاص آخرين يتناقلها الأصدقاء والأقرباء بينهم، ولكن كل إنسان يختلف عن الآخر ولكل منهم ظروفه الخاصة، كما أن بعض هذه الخبرات تعتمد على مشاهدة الأفلام الإباحية التي تنتشر على شبكة المعلومات و التي يكون فيها مبالغة قد لا يفهمها المتفرج و يتوقع من خلالها أمرًا لن يحدث في الواقع فيصيبه الإحباط و لذلك يجب أن ينفض كل شخص عن ذهنه أي شيء و يتعامل بطبيعته الشخصية وبظروفه ويراعي الطرف الآخر وطبيعتة

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق